نعْملُ عَلى مكَانةٍ تَعْتَبِرُها السَّابلةُ وتَسْتمْتعُ،
كَما أيائلُ حجَرِ الصَّحْراء،
كَما أنثى المرمر في أوروك،
كَما مقابر وادي المُلُوك.
فَرِحٌ لِأنّي أسْلُكُ، وأسْرَحُ.
جهاد يزورنا هو وزوجته كل أسبوع،أحيانا نقضي بعض الوقت على شاطئ نهر( سان لورانس) أعجبت بسان لورانس كثيراً إلى حد الارتباط.
مر عامان، وأنجبت دارين(ريَـان)فرحنا بها كثيراً !
في إحدى الأجازات دعانا أبي إلى زيارة لبنان، أحسست أن حارس الجنة يناديني، اعتذر جهاد عن الرحلة،ظل بالقرب من عمله،وزوجته،وابنته،أخبرت أبي بالأمر، أخبرته أن الحالة المادية لا تسمح لقطع التذاكر؛
فتعالي
وأعتصمي بحضوري
وكينونتي ورائحتي ومائي
محروسة أنتِ
ومباركة بصلواتي
القصيدة لؤلؤة مطمورة تحت الماء
في الشفافية ترقد عارية كملاك
أجلس بهدوء أبصرها
تنثر عطرها في المكان
أرقبها وهي تتفتح وردة ً
أمشي إليكَ على خطى شجرة لألبّي وادياً الى غواية النزول وأكون سَـفَر الخطيئة. تحت برج التيه والدوار مضمّـخةً برغباتي أمشي لتكون ميناء لمنتصف الليل. لا تخفْ، سأصل عندما تهبط من سرير الرأس على زورق يديّ لنتكامل في دنس الماء وننـقذ الدهشة.
أمشي اليك كغيمة متلاقية فوق فراغ وقصيدة. سأصل لا تخفْ، كي تتساقط شمسكَ في العتمة وتربح طعم الكسل. واحدةً لا أحصى آتية لأكون قرصانكَ الحارس والسائس الفارس، لبوءةً تريد أن تُـفترس كنزاً
ينهار النصف الثاني
في بئر الظلمة
فترن الحلمتان
كخشفين خائفين
العصفور الباذخ الصوت
سَرَتْ شائعاتٌ
بأقصى المدينةِ عنكِ
بأنكِ كنت تسيرين يوم الخميس ِ
على شاطئ البحر ِ
دون مرافقْ
أسكب ناري
أعبر الدفلى
أتأمل وقتك
شرود ك
ثيابك... وأمضي ...
بالرغم من سعادتى الغامرة فى هذا الصباح إلا أنى استيقظت على أنباء تحطم و سقوط و غرق الطائرة القادمة إلى القاهرة من باريس ، ترحمت على أرواح الضحايا وتصورت بشاعة الكارثة التى أسكنت مئات البشر فى قاع البحر .
قطعت الورقة التى كنت انتظرها من الرزنامة ، وضعتها فى الحافظة ، اغتسلت وتركت الماء الساخن يمسحنى ويحتضن أشواقى الحارة ، اختلط البخار المتصاعد من كابينة الاغتسال بدخان آخر تصاعد من
لا أعرفُ
إنساناً
يرسمُ
صدراً لامرأةٍ
بجدار الغرفة