جئت عبدا طائعا
وتركت خيل القوم للصحراء
لا تذري ذنوبي في هواك
فإنني في جمر نارك
أخبز الروح
خاص ألف
تتيممين بقبلة رطبة
أما آن لصديق هادئ
يجهر بكرامة سريرك
وموعدٍ آخر مع القصيدة.
خاص ألف
تُغَادِرِيْنَ مَسَاحَاتِ الْهَوَى تَرَفَاً
وَتَدْخُلِيْنَ مَتَى شِئْتِ احْتِيَالاً بُيُوْتَ الْعِشْقِ!
أَنْتَظِرُ الْمَعْنَى، أَتُوْهُ بِإِلْهَامِ انْتِظَارِكِ
يَمْتَدُّ احْتِرَاقَاً إِلَيْكِ الشِّعْرُ وَالأَمَلُ
خاص ألف
حواسي مستنفرة
بغزارة الموج الهائج،
ترميني عند الباب في رحاب اشتهائه،
تبحث عن نكهات تناسبها
خاص ألف
أنا الذي أدمنت غناء فيروز
استمع غناء الأرجنتينية
"مرسيدس سوسا" ولا أدري
أذوب أو أطرب من حسها؟
خاص ألف
سأُصغي الليلة لجسدكِ ..
الهامس قرب عنادي ،
مُريدي العاري ،
أحفظ عن ظهر قلب تضاريسه ،
خاص ألف
الشمس هنا تشبه بلادي
للرطوبة رائحة ..نيسان
حتى الحروب فيكِ .. تشبه بلادي
على الهوية...يقتل الأنسان
خاص ألف
امرأة تشتاق إلى نوار الصقيع..يهبط على نافذتها فرخ خفاش الظلام.. تهرب إلى داخلها..تشعل شموعها وتدخل الحلم..
في الحلم تعدو.. تجري.. تتقافز بين أزهار الربيع.. تجمع الرحيق وتقطر منه عطرا سحريا, تضعه في قارورة وتخبئه بين نهديها..
خاص ألف
وهذا الجسد الخاشع مستودع أسراري العطرة لأرتجف أمام ملوحة الارتواء
وهذا الرضاب الشارد على ظهر الروح العطرة
كإبريق نابض بالإحساس
فأسيل
خاص ألف
ليس في اليد حيلة
أو مكر
أو خبث
أو ضغينة